نتائج البحث: الاغتراب عن الوطن
صدر حديثًا للباحث المهتم بالغناء اليمني، محمد سلطان اليوسفي، كتاب بعنوان "الهجرة والاغتراب في الغناء اليمني"، عن دار أروقة للدراسات والترجمة والنشر في القاهرة، بدعم من الصندوق العربي للثقافة والتراث (آفاق).
يعدّ التراث الفلسطيني بمثابة الهوية الشاهدة على حضارة الفلسطينيين، ومن المرتكزات الأساسية لها، فيه تتجلى خصوصيتهم كشعب عريق في التراث المادي واللامادي الضارب جذوره في عمق التاريخ.
وَعْدُ الأحرار دَيْن. في إطلالتنا الأولى، وَعَدَنا الأطفالَ، قباطنة طائرات مخيّم الوحدات للّاجئين الفلسطينيّين، بنقلنا عائدين من إطلالتنا الثّانية على الأخوين فدوى وإبراهيم طوقان في بيروت ونابلس إلى المخيّم، وبالتّحديد إلى طفولة إبراهيم نصر الله خلال ستّينيات القرن الماضي.
وسط هذه التساؤلات وفي ديوانها الأحدث "عزيزتي بيروت هنا مونتريال" الصادر عن العائدون للنشر والتوزيع، تفصل الشاعرة دارين حوماني بين عالمين أو زمانين مرتبطين بمكانين لنعثر على مفاتيح هذا الديوان: عالم السعادة المرتبط بالطفولة الصافية وعالم الحزن الموحش المقبل.
عاش الكاتب التونسي حسونة المصباحي سنوات طويلة خارج بلده، ولكن أغلب رواياته واظبت على أن تحضر تونس فيها، أن تستعيد أمكنته الأولى ومكونات ذاكرته وطبائع مجتمعه وتحولاته. كان أبطال رواياته يواصلون حيواتهم في الخارج.
بحضور ما يزيد على 100 مبدع وناقد وجامعي عربي، إلى جانب باحثين ومهتمين وطلبة وإعلاميين وفنانين من مختلف الأجيال، انعقد على مدى ثلاثة أيام "الملتقى الدولي للرواية العربية" في دورته الخامسة، في بنزرت بتونس، والذي نظمته رابطة الكتاب الأحرار.
ولد حليم بركات في كفرون في سورية عام 1933. توفي والده عندما كان في سن العاشرة، فانتقلت عائلته للعيش في بيروت. درس دروسه الأولى في مدرسة الكبوشية، ثم الإنترناشونال كوليدج. وتابع دراساته الجامعية في الجامعة الأميركية في بيروت.
هذه الرواية لا تكفّ عن توليد الأسئلة الإشكالية التي تجعل منها عملًا أبعد ما يكون من الرّواية، إذا فكّرنا في هذا المصطلح من زاوية مبدأ التخييل، في مقابل أجناس أخرى تتقصّد قول الحقيقة كما في السيرة الذاتية أو الكتابة التاريخية.
سألنا بعض الأدباء من عالمنا العربي، الذين يقيمون خارج أوطانهم أو أقاموا خارجها في فترات من حياتهم، عن أدب الاغتراب وتجربة الكتابة تحت وطأة الشعور بالشرخ عن الوطن، وعن تأثيرات الغربة والعلاقة مع المكان الجديد على كتاباتهم الإبداعية.
تميزت سلمى الخضراء الجيوسي، التي رحلت قبل أيام عن عمر يناهز 98 عامًا، كشاعرة مجددة وناقدة ومترجمة بارعة، نشرت عشرات المقالات. كما ألفت أنطولوجيا "الأدب الفلسطيني في العصر الحديث" عام 1992، ومن التمهيد الذي كتبته لهذه الأنطولوجيا ننشر الفقرات التالية.